بعد تعميم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي المتعلق بمهل تقديم تصاريح الترشيح والرجوع عنها وتسجيل اللوائح للإنتخابات النيابية لعام ٢٠٢٢ ، تقدم رجل الأعمال السيد ادكار مفيد بولس إلى تسجيل ترشيحه، فكان إبن الكورة أول مرشحاً رسمياً على الأراضي اللبنانية عن مقعد الروم الأرثوذكس في قضاء الكورة .
الظروف الصّعبة التي يمر بها لبنان وإهتراء الطبقة السياسية التي أفسدت كل أركان الدولة وأطاحت بمؤسساتها، ناهيك عن السرقات ونهب أموال الشعب اللبناني، كلها عوامل دفعت بولس إلى ترشّحه، إيماناً منه أن لبنان بحاجة لنبض جديد مستقل بعيداً كل البعد عن زواريب السياسة والمحاصصة التي إعتاد عليها الشعب اللبناني وأوصلت البلد إلى ما هو عليه.
هو من مواليد العام ١٩٧٠، كان قد دخل المعترك السياسي عام ٢٠٠٩ كمرشّح عن الكورة وعام ٢٠١٨ عن بيروت، ليعود ويترشّح هذه المرّة أيضاً في الكورة التي يعشق أهلها، أرضها وثقافتها الجميلة حسب تعبيره.
إشارة إلى أن بولس ينتمي إلى بيت سياسي عريق، ملمّ منذ فترة طويلة بالشأن العام وخصوصاً في قضايا المظلومين والفقراء، ويطالب بشراسة بحقوق الإنسان، كما له صداقات واسعة سياسيّة ودينيّة.
وكما يعرّف عنه أهل منطقته، فهو أخ وصديق لكل من دخل بيته أو قصده بخدمة، ويحترم رأي الآخرين.
هذا الرّجل المعروف بمزاياه، هو اليوم يعرض نفسه كمرشّح تغييري مستقل قادر على تحقيق فرق في منصبه، وخدمة لبنان بكل طاقته.
فبإختصار، ادكار مفيد بولس هو الرجل المناسب في المكان المناسب.