القاء القبض على المتحرش مروان حبيب بتهمة تحرش واعتداءات على النساء في ولاية ميامي الأميركية بعد أن كافأه لبنان ومنحه تغطيات سياسية برأته من أفعاله.
مروان حبيب نجا بجرائمه اكثر من عشرات المرات وتمكن من السفر الى الخارج.
والمتحرش حبيب، هو لاعب كرة طائرة ومدرب رياضي، كان يستغل موقعه ليتحرش ويعتدي على الفتيات في الأندية الرياضية التي كان يعمل فيها وطُرد بسبب سلوكه عدة مرات، كما كان يترصد الطالبات في محيط عدة جامعات في بيروت والشمال، من الجامعة اللبنانية الأميركية للجامعة اليسوعية والبلمند، وصولاً للمقاهي والمطاعم في بيروت والبترون مثل كافي يونس ويوربانيستا.
كما لم يتوان عن التحرش بالفتيات في الساحات العامة خلال التحركات الاحتجاجية التي بدأت في ١٧ تشرين ٢٠١٩.
وكالعادة يفشل القضاء اللبناني والسلطات الامنية، بسبب الهيمنة الذكورية والتدخلات السياسية، بإحقاق العدالة للنساء والفتيات في لبنان اللواتي غالبا ما ينتظرن، إن كنّ محظوظات، أن ينلن هذه العدالة من خارج وطنهن.