نعى نقيب مُحرّري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الزميلة دونيز مشنتف التي قضت في حادث مُفجع لم تنج منه بعد أيام من المعاناة في المستشفى.
والراحلة مشنتف بدأت عملها الصحافي في العام 1980 مراسلة، محرّرة، كاتبة تميزت بنشاطها المهني ، وباسلوب سلس جاذب، وبطريقة مبتكرة في مقاربة الموضوعات.
اعلان
وعملت مشنتف في صحف الانوار، العمل، الكفاح العربي، نداء الوطن، صدى البلد، السياسة الكويتية، الهدف، ومجلتي الاسبوع العربي والامن العام ، مركز انطاكيا للدراسات والنشر. وهي حائزة على إجازة في الاعلام من الجامعة اللبنانية – فرع الصحافة.
وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيها:
“فقدت اليوم زميلة غالية، وفية، صديقة صدوقة، جريئة، لا تخشى في الحق لومة لائم.
دونيز مشنتف شفافة مثل فراشة الضؤ ، صاحبة وقفة وموقف، تكتب بحبر الابداع، وتغمس ريشتها في دواة القلب وتستخرج منها عبرا وآيات تعكس رهافة حسها، وعمق التزامها بالإنسان – وكل انسان.
لقد ابكاني رحيلها ، واحرق قلبي، كما قلوب زميلاتها وزملائها الذين افجعهم غيابها على النحو المأساوي الذي حصل.
إن النار التي قضت على دونيز لم تستطع ، ولن تستطيع أن تحرق صورتها المتألقة التي ستظل منطبعة في ذاكرتنا، ولن تحيلها رمادا. سيظل ذكرها مؤبدا مخلدا، وستنتقل إلى الملكوت السماوي، مجللة برحمة الله”.