دقّ نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون ناقوس الخطر قائلاً: “الأمور الى مزيد من الانحدار وكل ما سمعناه من تأييد لمطالب المستشفيات لا يصب الا في خانة اللياقات التي لا تسيّر اعمال المستشفيات”.
وأوضح هارون في خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن قرارات مصيرية للمستشفيات في لبنان أن مشاكل المستشفيات في لبنان تتعلق بدفع مستحقاتها والزيادة الجنونية في كلفة الإستشفاء، لافتاً الى أن “هناك نقص خطير في المستلزمات الطبية وخصوصا في مواد أساسية وحيوية تستعمل لجراحة العظم والدماغ وتمييل شرايين القلب وأي آلة تتعطل بأي مستشفى يتعذر اصلاحها أو تغييرها”.
وتابع نقيب أصحاب المستشفيات مشدداً على وجود إجحاف بحق المستشفيات جراء فارق سعر صرف الدولار.
وفي هذا السياق، قال هارون: “سبق وطالبنا بتأليف لجنة مشتركة بين المستشفيات والجهات الضامنة للتفاهم على حل الأزمة واعادة النظر بالتعرفات الاستشفائية ولجم ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية”.
وفي الختام أعلن هارون: “مرغمون في المرحلة المقبلة على حصر استقبال الحالات الطارئة فقط لا سيما غسل الكلى والعلاج الكيميائي والحالات التي تهدد حياة المرضى وسنعطي مدة لا تتجاوز 3 أسابيع لتدارك هذا الوضع وبعدها ننتقل لمرحلة أخرى”.