رأت صحيفة “الجمهورية” ان الشرخ الماروني – الماروني يزداد مع توالي المؤتمرات الصحافية التي يعقدها “القادة” الموارنة ورؤساء الأحزاب والتيارات السياسية المسيحية، وهذا الأمر يتطلّب، بحسب البعض، عقد لقاء مصالحة مارونية – مارونية تحت سقف القصر الجمهوري أو مقرّ البطريركية المارونية”.
وقالت مصادر مطّلعة لـ”الجمهورية” على هذه الإجتماعات، إنّ “خلافات القادة الموارنة تعرقل كلّ شيء وتشلّ أيّ حركة. فلا يُمكنهم الفصل بين الشؤون الوطنية والسياسية والحزبية والمسيحية، ويُدخلون التجاذب في أيّ شأن. وكلّ واحد منهم يريد أن يكون الزعيم المُطلق. وهذا واقع تاريخي مُرّ لا يزال مستمرّاً”.