لم تُحسَم التحالفات بعد في دائرة كسروان – جبيل. السؤال الكبير الذي يُطرح هو: من مع سيتحالف الثنائي الشيعي الذي خسر مقعد جبيل في الانتخابات الماضية؟
يبدو تحالف الثنائي مع التيّار الوطني الحر صعباً، كي لا نقول مستحيلاً، وفق مصادر متابعة ترى أنّ ما من مصلحة لـ “الحزب” في التواجد في لائحة واحدة مع “التيّار” لأنّ ما من حاجة متبادلة بين الإثنين، إذ أنّ الفريق البرتقالي قادر، لوحده، على حسم مقعدين، واحد في كسروان (ندى البستاني)، والثاني في جبيل (سيمون أبي رميا).
كما أنّ العائق الثاني، وفق المصادر نفسها، هو وجود كتلة ناخبة للرئيس نبيه بري تقدّر بـ ٢٥ في المئة من أصوات الناخبين الشيعة، وهؤلاء ليسوا في وارد التصويت للائحة التيّار الوطني الحر.
من هنا، ترى المصادر أنّ الثنائي سيجد نفسه مضطرّاً للبحث عن حليفٍ آخر في دائرة ليست الخيارات فيها كبيرة، وذلك لحجز المقعد الشيعي، للمرة الأولى، والمساهمة في إيصال مرشّح آخر في كسروان.