انطلق موسم قطاف الزيتون في مختلف المناطق اللبنانية، وشارف على الانتهاء في الساحلية منها بينما يبدو في أوجه في البلدات والقرى الجبلية.
وفي هذا الاطار، أجمع اصحاب أشجار الزيتون في مختلف المناطق على ان الموسم جيد هذه السنة من حيث نوعيته وكميته، كما اجمعوا على أن ثمة مشكلة اعترضتهم وهي متمثلة في أجور العاملين في قطف وجمع الزيتون.
فقبل أزمة الليرة اللبنانية كان “الفاروط”، اي العامل الذي يقوم بقطف الزيتون، يتقاضى مبلغا لا يزيد عن الـ 35 الف ليرة خلال اليوم الواحد. أما اليوم فأصبح أجره لا يقل عن 10 دولارات، أما “اللمامة” اي التي توكل اليها مهام جمع حبات الزيتون فأمسى اجرها اليومي لا يقل عن 5 دولارات بعدما كان لا يتخطى الـ 25 الف ليرة.
يذكر ان النسبة الأكبر من العاملين في قطف وجمع الزيتون هم من جنسيات غير لبنانية، لذلك يتم التعامل معهم بالدولار الاميركي وليس بالليرة اللبنانية
