اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه إدّه في مقابلة مع الإعلامي فادي شهوان، أن حادثة الطيونة كانت بمثابة حادثة 13 نيسان 1975 وهي أكبر من ٧ أيار، وأن حزب الله ليس بحاجة الى ٧ ايار جديد لأنه أصلاً حاكم لبنان الفعلي.
وأضاف، نحن دخلنا في مرحلة سقوط النظام اللبناني وتنظيم “سوريا المفيدة” التي يهمّها أن يكون هناك توازن طائفي داخلها، والمخطط لتقسيم لبنان بدأ يُنفّذ، فولاية بعلبك الهرمل ستعود لولاية الشام.
وتابع، هناك محاولات لتوريط الجيش في الصراع بهدف ضربه داخلياً وخارجياً، لذلك تدعم الدول الصديقة للبنان الجيش بشتّى الطرق للحفاظ على تماسكه.
وعن القضاء، فقد رأى إدّه أنه معطّل، وحتى لو دعم الشعب البيطار فهذا لا يعني اننا سنتوصّل الى الحقيقة حسب تعبيره.
واعتبر ايضا ان إستدعاء الدكتور سمير جعجع هو لتوريط القوات اللبنانية خاصة وأن حزب الله يعلم جيداً قدرات القوات التنظيميّة والقتاليّة، وأنه يحتاج الى ١٠٠ الف مقاتل لمواجهة 15 الف مقاتل قواتي.
وشدد إدّه ان “كل لبنان يتحول الى سمير جعجع عندما يهدد جبل لبنان والمزح ممنوع!”
وفي الحديث عن الحلول، فقد إعتبر أن على المجتمع الدولي أن يُخضع لبنان الى الحوكمة لفترة معينّة تعيد إحياء القطاعات كافة واجراء إنتخابات حقيقيّة وفعالة.
أما عن انفجار المرفأ، اعتبر إدّه انه كان عمل عسكري لموقع من مواقع حزب الله، حيث أن الجيش هو مسؤول صُوَري هناك بوجود الحزب، ولكن اسرائيل تفاجأت بضخامة الإنفجار فتراجعت عن الاعتراف بهذه العملية كما أن حزب الله لم يتهمها لأنه المسؤول الأول عن البضائع الموجودة في المرفأ، فلا مصلحة للإثنين في الاعتراف بهذا العمل العسكري. وتخوّف إدّه من أن يكون المطار الهدف الثاني لإسرائيل.
وختم، في حال حصلت الانتخابات النيابية فلن تغيّر الكثير من الصورة الحالية