أدان البابا فرنسيس بنبرةٍ حادّة وصارمة كلّ الذين يقومون بـ “عمل الشيطان” من خلال تأجيج العداء للكنيسة ومعارضتها لأنّها تنفتح على العالم، وتفضّل الرحمة على القسوة.
وقال البابا: “نحن نعاني اليوم في الكنيسة من تبنّي بعض المسيحيّين إيديولوجية السلفيّة… إنها أيديولوجية تستعمر العقول”.
“الميول السلفيّة في الكنيسة ليست مشكلة عالمية والحمد لله، بل هي مشكلة خاصة بكنائس بعض البلدان. الحياة تخيفنا. سأكرر ما قلته للمجموعة المسكونية التي التقيت بها هنا من قبل: الحرية تخيفنا.
أجل، الحرية تخيفنا… هذا هو عمل إبليس حاليًّا. إنّه يثير فينا الخوف من الحاضر ومن المستقبل، فيحثنا على سلوك طريق التزمّت والرجوع إلى الماضي، وطريق هيمنة رجال الدين، زهذان الطريقان انحرافان”
