أكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب عماد واكيم ان القوات تنتظر ما سيظهره التحقيق في أحداث الطيونة، مستغرباً مسارعة البعض الى تسييس القضية باتهام القوات اللبنانية، مشيراً الى المعطيات الجديدة وآخرها الفيديوهات التي يظهر فيها الاحتكاك مع الجيش ومحاولات البعض نزع سلاحه، وهذه المشاهد تغيّر الكثير في الصورة وفي المعطيات.
وعما إذا كان مناصرو القوات اطلقوا النار أم لا، قال واكيم ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الاعلامية ليال الاختيار “بحسب معلوماتي هناك احد الموقوفين عند الجيش أطلق النار خلال الاشتباكات من البوب أكشن وهو موقوف لدى مخابرات الجيش مع اثنين من اولاده”،معتبرا ان أهالي عين الرمانة كانوا في وضع الدفاع عن النفس وهذا أمر مشروع.
وفي سياق متصل، راى واكيم ان حزب الله لا يريد وضع استراتيجية دفاعية تُحل في إطارها مشكلة السلاح وحتى عندما طرح الدكتور جعجع ان يبقى السلاح كما هو خلال طاولة الحوار السابقة مع وضع قرار الحرب والسلم بيد حكومة الوحدة الوطنية، رفض حزب الله ذلك،معتبراً انه عندما تطلب إيران من حزب الله ان يشن حربا في الداخل أو الخارج فهو سيشنها ولن ينتظر لا مجلس الوزراء ولا ورقة تفاهم مار مخايل.
واكيم حمّل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مسؤولية التجييش الطائفي واستغرب كيف ان باسيل يستثني حزب الله ويصوّب على كل الأطراف الباقية تحت شعار حقوق المسيحيين.
