روَت الزميلة في المؤسسة اللبنانية للإرسال بيترا أبو حيدر ما تعرضت له والمصور طوني كيريللوس من إعتداء، أثناء تغطية وضع المستشفيات بعد أحداث الطيونة، فكتبت” اللي صار معنا مبارح انا والزميل المصور طوني كيريللوس، أثناء تغطيتنا وضع المستشفيات تحديداً بمستشفى الساحل، هو فشة خلق أهالي أحد الضحايا يلي سقطوا بالأحداث مباشرة بعد تعرفن على الجثة، ولسوء حظنا كنا اول مين بيطلع بوجن.”
وتابعت بيترا، “نحن كنا عارفين ومدركين لصعوبة الموقف، مش هينة تصور أهل تلقوا خبر وفاة عزيز عقلبن بأحداث هلقد بشعة، بوقت مهنتك بتملي عليك تنقل وضع المستشفيات وطبعاً ضمن إطار الأدبيات والأخلاقيات الإعلامية، يلي منحرص كتير ان نحترمها بهيك ظروف.
لهيك إرتقينا انا والزميل طوني كيريللوس ان نطلع رسالتنا من داخل المستشفى بعيداً عن باب الطوارىء واهالي الضحايا، إحتراماً لمشاعرن، لنتفاجىء بمجموعة منن متوجهة صوبنا، وأكلنا نصيبنا من تحطيم للكاميرا وكل المعدات، إضافة الى تعرض الزميل المصور طوني لضرب مبرح ادى الى كسور بعنقه.”
وأضافت، “ادارة المستشفى مشكورة حميتنا قد ما قدرت، وساعدتنا عالخروج من المستشفى بعد ساعتين من الوقت تقريباً.
قلنا فورة غضب وإحتويانا، وتفهنا زعل وغضب الأهل بعد فقدان عزيز، بس مش مسموح يضل الإعلام مكسر عصا ومفشة خلق الجميع، وعند كل إستحقاق، خصوصاً الإعلام المحترم يلي بس بدو يوصل الصورة متل ما هي.
رأفةً بأحلامنا بهالبلد، رأفةً بنقطة هالأمل يلي بعد عنا ياها، عيدوا النظر بهالتصرفات الهمجية يلي ما رح توصلنا الا للخراب ولفقدان المزيد من الأحبة ببلد صار حقنا في رصاصة.”
وختمت، “كل السلامة للزميل البطل، طوني كيريللوس، وناطرينك ترجعلنا بالسلامة.”
View this post on Instagram
