في اسبوع الاستدعاءات، قال النائب نهاد المشنوق في حديث ضمن برنامج “وهلق شو” مع الاعلامي جورج صليبي عبر شاشة “الجديد”: “ببساطة أنا أعرف أن القانون اللبناني يستند إلى القانون الفرنسي ووجدت أن المكان الوحيد الذي يمكن اللجوء إليه هو القضاء الفرنسي واذا طلب مني المثول أمام القاضي البيطار سأمثل.
وأوضح المشنوق ان الغرض من الاستشارة الفرنسية هو حسم المرجعية الصالحة للوزراء والنواب بتهمة الاخلال الوظيفي.
وأضاف: “الرعاية الفرنسية ثبّتت الطبقة السياسية الحاكمة ووافقت على عدم إجراء انتخابات مبكرة ولم تأخذ مصلحة الناس بعين الاعتبار”.
وتابع: القاضي طارق البيطار قال أنه “حان التغيير السياسي”، معتبرا ان جزءا من مهمته تغيير الطبقة السياسية في لبنان.
ولفت المشنوق إلى أن ليس المهم من خلف القاضي طارق البيطار وهو ليس المرجع الصالح في التغيير السياسي وهو مهمته فقط تطبيق الدستور وعدم تجاوزه.
وأكد المشنوق ان الأمر حسم الآن من الاستشارة الفرنسية بأن القاضي طارق البيطار ليس هو المرجع الصالح للتحقيق مع الوزراء والنواب، سائلا: اذا صدر حكمين من مجلس النواب وحكم من المحقق العدلي أيهما أنفذ؟