في ظل إشتداد الأزمة وصعوبتها على المواطنين، وتعذّر تأمين أبسط الإحتياجات لهم، تعمل بلدية المزاريب وعرستا برئاسة بشير افرام، جاهدةً للوقوف إلى جانب أهالي البلدة بالفعل لا بالقول وعلى كافة الأصعدة.
وأمام هول هذه الأزمة يُصعب على البلديات تأمين مواردها دون تدخل الأيادي البيضاء.
ومَن أسخى من ” أولاد الخالات”، رئيس المجلس البلدي بشير افرام والقنصل بيار زغيب في الوقوف إلى جانب الأهالي! فالقنصل أشهر من أن يُعرّف في أعماله الخيرية وكانت له عدة تجارب على الأرض يشهد لها الجميع.
فبعد سعي القنصل بيار زغيب لتقديم اللقاح ضدّ فيروس كورونا ولكنه تعذّر الحصول عليه من قِبل الشركة المستوردة لللقاح، ما كان عليه إلّا أن يقوم بخطوة هامّة للبلدة كونها بحاجة كبيرة لها وهي الحصول على مادة المازوت الذي كان من المستحيل الحصول عليه في هذه الأزمة. فقدّم 10000 آلاف ليتر من مادّة المازوت للبلدة كمبادرة صادرة من القلب أثبتت أهميّة الصداقة الحقيقيّة والصدق في التعامل مع الأشخاص.
وشكر رئيس البلدية بشير افرام القنصل في هذه المناسبة.
وعليه، عقد رئيس ونائب رئيس البلديّة وأعضاء المجلس البلدي إجتماعاً تمحور موضوع الإجتماع حول كيفيّة مساعدة الأهالي والتعويض عليهم بمبادرة خجولة وتمّ الإتفاق على حسم % 50 من فاتورة شهر أيلول عدّاداً ورسم إشتراك وهذا ما يوازي 50 مليون ليرة لبنانية تقريباً ، لجميع المشتركين في المزاريب وعرستا والغابات، على أن تكون فسحة أمل في ظلّ الوضع المزري.