اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أنّه مهما طال أمد الظلم اللاحق بالشعب اللبناني من قبل رجال السياسة الحقراء ، الذين دمّروا البلد و اقتصاده ، وعبثوا به فساداً و ظلماً ، وجعلوا من الناس تشتهي كسرة الخبز ، أقصى طموحها تأشيرة سفر لأي دولة تحترم كرامة الناس ، فإنّ أمدّ هذا الظلم و الإحتلال الفعلي لن يدوم ، ولكل ظالم نهاية.
و حيّا الدكتور المجبر عظة سيادة الكاردينال الراعي اليوم الأحد ، وما سبقها كذلك من عظات كانت تصب في صالح الناس و الخير العام ، وتُوجِّه السهام ضد الطبقة السياسية الحاكمة بكل ألوانها و فئاتها ، وهي كلمات لا بد وأن تُخجل من يحكم هذا البلد ، لكن عبثاً ، فهم يستلذون في السرقات وامتصاص دماء الشعب.
وأضاف الدكتور جيلبير المجبر: أنتم يا زعران السياسة في لبنان تأخذون البلد نحو الخراب والحروب من جديد ، ذلك أنكم لن تفهموا بعد بضرورة إيقاف السرقات ومعها نحر رقاب الناس ، فالطمع وصل بكم لمراحل خطيرة و مخيفة.
وختم الدكتور المجبر: نتأسف ونحزن لما بات لبنان عليه اليوم ، ونقول “ديعانك يا وطن الأرز”!