اشارت مصادر حزب القوات اللبنانية الى ان “قيادة القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية هما في حالة تشاور عن المشاركة او عدم المشاركة في لقاء بعبدا علما ان القوات اللبنانية لم تر حتى اللحظة ان هنالك جدول اعمال للحوار المرتقب اضافة ان ملاحظات القوات التي ابدتها حول الخطة الاقتصادية في لقاء بعبدا السابق الذي حصل في تاريخ 6 ايار، لم تؤخذ بعين الاعتبار والتي كانت حول اقفال المعابر غير الشرعية ومعالجة ملف الكهرباء وملف الاتصالات ومعالجة القطاع العام والتوظيفات غير القانونية والجمارك والمرفأ”.
ولفتت المصادر، عبر “الديار”، الى “مطالبة رئيس حزب القوات سمير جعجع في لقاء بعبدا بتاريخ 2 ايلول 2019 بحكومة اختصاصيين مستقلين وهو مطلب ثورة 17 تشرين وحتى هذا الطرح القواتي لم يلق اذانا صاغية”. وأضافت ان “القوات اعتبرت ان مشاركتها في اللقاءات السابقة وقولها في الامور لم يأخذ به وسيدرس حزب القوات اللبنانية قراره بالمشاركة انطلاقا من هذه الزاوية”.
واعتبرت المصادر ان “من شيطن الوزير السابق جبران باسيل هو من قام بذلك عبر اعماله حيث ملف الكهرباء من سيء الى اسوأ وكل كلامه يأتي خلافا للحقيقة وكل وعوده لم يحققها وكل السياسات التي ادار بها جبران باسيل العهد اوصلت الى الافلاس المالي الى الفشل والفقر وانهيار الجمهورية اللبنانية والناس بدأت تدرك ذلك”.