اعتبر الدكتور جيلبير المجبر ان الرئيس سعد الحريري بما يمثله من شخصية معتدلة ووسطية ووطنية ، وبما يربطه من علاقات عربية ودولية هو ضمانة لهذا البلد واستقراره واخراجه من محنته ومآسيه وإعادة الاعتبار له ولهذا الشعب الغارق في المتاهات وصعوبات الحياة اليومية.
وأضاف الدكتور المجبر في بيان: “كل العقبات التي وضعت في وجه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري من قبل عده الرئيس عون والحاشية من حوله لم يكن لها من دواعٍ ، ذلك ان وجود شخصية مثل سعد الحريري هي ضمانة للعهد كما الوطن والشعب ، لكن عون قرر إنهاء عهده باكرًا وأنهى نفسه بنفسه ، ذلك أن وجوده اليوم بات بلا قيمة ولا هدف ولا رؤى ولا مشاريع ولا خطط.
وتابع الدكتور المجبر: “أما عن العقوبات الأوروبيّة المزمع وضعها على مسؤولين لبنانيين حسب مساعي فرنسا في هذا الإطار فهي لا قيمة عملانية ولا قانونية لها والرئيس الفرنسي يتصرف بالسياسة بشكل صبياني تمامًا كما تفعل الزعماء هنا في لبنان ، لذا نقول لماكرون لا يمكنك بناء مجدك داخل فرنسا عبر فرص نظرياتك على لبنان بطريقة خاطئة ، لذا تنازل عن جهودك التي لا نريدها كونها منذ البداية لم تكن على مستوى الأزمة”.
وعن مشهد الأمس امام منزل محمد فهمي قال المجبر : “وزير الداخلية أسقط نفسه في حفرة كبيرة وما فعله بالأمس بأواومره الاعتداء بوحشية على أهالي شهداء المرفأ سينقلب عليه وعلى مشغليه وعلى أتباعه نارًا تكويهم ، فبئس سلطة قتلت شعبها بنيترات الامونيوم واليوم تعاود قتلهم من جديد بحقدها الدفين”.
وختم الدكتور المجبر: “لبنان اليوم تحت جمرة نار مشتعلة ممكن أن تحرق كل شيء ، وعلى الجميع إدراك الخطر وخاصة اتباع العهد الرئاسي الحالي ، واعتذار الرئيس الحريري اذا ما وقع فسيكون بمثابة كارثة على لبنان لن نخرح منها سالمين”.