اعتبر نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، “ان كمية قليلة من الدولارات إذا ضخّت في السوق أو سحبت منه، ستؤثر على سعر الصرف”، لافتا إلى “أن الساحة مباحة لشتى أنواع التدخلات وأن استقرار سعر الدولار يتأثر بالاستقرار الداخلي”.
ورفض في تصريح “اللعب بلقمة عيش المواطن”. وقال “من يقول إن هناك جهة واحدة مسؤولة عمّا آلت إليه الأوضاع يتعمد ألا يكون موضوعيا، فقرار تثبيت سعر صرف الليرة حكومي، ومسألة الكهرباء ونتائجها حكومي، كما الهدر والتوظيف”.
ودعا إلى “عدم تبرئة المصارف والحكومات المتعاقبة مما وصل اليه الوضع”. مضيفاً “لست مقتنعا بإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وأرفض أرقام الخسائر التي وردت في خطة التعافي التي أصرّ عليها الرئيس حسّان دياب. البلد ليس ملك رئيس الحكومة، ومال الناس ليس ملكه أيضا”.
وتوعد الفرزلي بـ “فكّ رقبة أي خطة ستأتي الى المجلس النيابي، لا تتضمن بشكل واضح قضية هدر مال الناس وسرقته”، مبديا قناعته بـ”عدم قدرة الحكومة على لعب دور الوحدة الوطنية بعد المسار الذي سلكته في الأسابيع الماضية”.
ورفض “إجراء الانتخابات النيابية المبكرة قبل وضع قانون انتخابي جديد”
