أعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره “للاستهداف الواضح من “حزب الله” للنائب السابق فارس سعيد، عبر الدعوى التي تقدم بها امام مدعي عام جبل لبنان، متهما سعيد بالتحريض على الفتنة الطائفية”.
وقد حمل الرئيس السنيورة بحسب بيان مكتبه الاعلامي، الحزب، “مسؤولية ما قد يتعرض له النائب السابق سعيد من مخاطر امنية”.
اضاف الرئيس السنيورة:”حزب الله” القادر على التحرك امنيا وقضائيا من دون رقيب او حسيب، يهدف الى كم الافواه والتصرف بحرية مطلقة بكل الاتجاهات، من دون ان ينتقده احد، او يوجه له اي سؤال عن نفوذه وسيطرته على إدارات الدولة واجهزتها وتحكمه بمسارها وعملها”.