دعت جمعية “إنماء طرابلس والميناء” في بيان، الى “وقفة ضمير امام ما يجري على الساحة اللبنانية من ازمات متلاحقة واوضاع اقتصادية ومعيشية اكثر من سيئة، ووضع حياتي مأساوي وكارثي يعيشه المواطن في ظل تعاطي المسؤولين بخفة وعدم وضع حلول او خطة طوارىء تنقذ البلد، وفي ظل تقاذف المسؤوليات واعتماد سياسة التعطيل، بينما المطلوب رمي كل المصالح خارجا والتطلع الى ما وصلنا اليه من صورة قاتمة على كل الصعد، دون ان نرى بصيص امل في الافق”.
وحذرت من “انفجار اجتماعي في القريب العاجل ان لم تقم الدولة بمعالجة الملفات المتراكمة بأقصى سرعة، لان الناس لن ترحم بعدما وصلت الامور الى المس بلقمة عيشها في حال تم رفع الدعم عن المواد الاساسية، لا سيما الدواء الذي هو من الضروريات والحاجات الاساسية”.
وشددت على “ضرورة ان تلقى الدولة البدائل وان تكون هموم المواطن وشجونه هي الاولوية كي لا تقع في المحظور، لان المطلوب رفع الغبن وتخفيف الاعباء عنه وليس العكس” .
ورأت الجمعية “ان الحل بتشكيل حكومة قادرة على وضع حد للانهيار الاقتصادي الحاصل واصلاح الوضعين المالي والنقدي”.
