شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الكلمة التي القاها في افتتاح اعمال السينودوس في بكركي على ان البلاد باتت في حاجة الى حكومة مستقلة تضع خطة انقاذية اساسها اعادة تكوين السلطة في مسار دستوريّ ديمقراطي سلميّ وسليم، مشيراً الى انه آن الاوان لتطبيق ما نصّ عليه الدستور في هذا الموضوع فالشعب في حالة قلق وعوز ولا ثقة فالمطلوب من الحكومة العتيدة التي يجب ان تكون مميزة عن كل سابقاتها ان تضع خطة انقاذية مالية اقتصادية اجتماعية.
وتابع البطريرك الراعي “لا بد اولاً من تنسيق جهود الوزارات والنقابات المعنية لمكافحة جائحة كورونا واجراء الاصلاحات الفورية لمعالجة كل من الازمة المالية والمصرفية والاقتصادية وازمة الكهرباء وهدر المال العام واستقلالية القضاء وبعدها العمل على اعادة تشكيل السلطة وفقا للدستور.”
وأكد البطريرك ان الكنيسة تولي اهتماما كبيرا بوظيفتها الثالثة المرتبطة بالوظيفتين السابقتين، وهي رسالة خدمة المحبة الاجتماعية لاسيما في هذا الظرف الذي يعيشها شعبنا.