بعد عمل دؤوب دام لسنوات عديدة وما يزال الى يومنا هذا، دون اي كلل ام ملل وبروحية عطاء غير مكبلة لا بقيود ولا بوعود ودون اي غاية ام مطلب، حصلت جمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة على ترخيص علم وخبر من وزارة الداخلية كانت قد اقدمت عليه منذ حوالي السنتين تحت رقم ١٠٧٩بتاريخ ٢/٩/٢٠٢٠ تحت مسمّى :
Apostolate of our lady of hope and mercy – St Rafka Mission
لجمعية القدّيسة رفقا كيان ذات جذور لبنانية مرتبط بالكنيسة المارونية في الولايات المتحدة الأميركية، وهي لا تحمل مجرّد رسالة خيريّة ، بل تهدف إلى حماية جسد المسيح على الأرض، من خلال الدفاع عن الحريّة الدينية وحماية حقوق الإنسان وخدمة المسيحيين المضطهدين وغيرهم من الأبرياء المتألمين بوعي وإحسان. هذه الجمعية تقف كجبهة موحّدة للمسيحيين جميعاً من أجل تحقيق السّلام والمحبة والتعايش والعيش بكرامة للجميع.
للجمعية تجمّعين، الأول هو المجموعة الرائدة في الولايات المتحدة ومقرّها كولورادو، والمجموعة الثانية في لبنان ومقرّها جبيل، وهمّها لبنان وشجونه فوراء نجاحها وتقدمها المزدهر رجل لا يعرف التعب ولا يوجد كلمة لو ام لا في قاموسه، كاهن يعرف تعاليم الرب يبشر ويعمل بها حتى ولو حاربته شياطين الأرض كلّها، فهمّه الأول والأخير كيفية مساعدة أخيه الإنسان الذي هو على صورة الله ومثاله، فالعطاء في جيناته والمحبّة في دمه ومساعدة الآخرين من شيمه وأصول تربيته، إنّه إبن جبال العاقورة الأبية الكاهن اندريه مهنا.
هذا الكاهن المتعبّد لمار مخايل رئيس الملائكة وحامي الكنيسة وللقديسة البتول رفقا يصلي لهم ومعهم بمباركة أمنا مريم العذراء وسيدنا يسوع المسيح، فمن لا يعرف هذا الكاهن الذي حمل صليبه ومشى على درب الجلجلة مناديا ومبشرا بتعاليم المسيح، لا يعرف ان الكنيسة هي بخير لان ابنائها يسمعون اقوال ابائهم ويعملون بها ويؤمنون بإله واحد خالق السماء والأرض، ومهما اشتدت المحن وضاقت سبل العيش وأصبح الإنسان في لبنان يعيش من قلّة الموت فالعنوان العريض هو هذه الأرض هي أرض شربل ورفقا وإسطفان ونعمة الله والرب يسوع بارك هذه الأرض وهو يعيش فيها وبيننا أزلي قبل الأكوان وأبدي لا نهاية لملكه.
جمعية القدّيسة رفقا تعمل على توزيع المعونات الطبّية والمساعدات الغذائية في لبنان تحت مسمّى : (هدية من أخ لأخيه)
واليوم بالطبع الأهداف ستزداد والمبادرات ستتوسّع ببركة الرب يسوع وبرعاية القديسة رفقا والفريق اللبناني الذي يعرف الحقيقة الالهيّة، ولديه مصداقية وإخلاص، ومتطوعيه خبراء في مجالات عديدة وهم يعملون بتوجيهات وتوصيات الكاهن مهنا، وفي الأيام المقبلة ستُنتخب هيئة الإدارية وسترفع الى وزارة الداخلية من الباب القانوني وهناك تنسيق دائم بين لبنان وأميركا في وضع الخطط والاستراتيجيات لمشاريع عديدة تفكر فيها الجمعية الأم في كولورادو للبنان وللبنانيين.
