كتبت الأخت مارانا سعد عبر صفحتها على الفايسبوك : عذرًا على اللي رح إكتبو ولكن السكوت عن الحق باطل. انصدمت أناوبداخل السوبرماركت، وليست المرة الأولى، بداعي شراء الحليب “الحاجة الأوّليّة لنمو الإنسان” والحفاضات بإسم جمعيّةفيلوكاليّا، في حملة “أعطِ الأطفال العطف الذي يحتاجون إليه“.
وإذ!!!!!!!!! أُرفَض في مكان الدّفع بسبب عدد الحليب الآخدتو للأطفال يلي بحاجة، لأنو ممنوع آخُد أكتر من اتنين مع العلمانو شرحتلّن إنو أنا بمثّل جمعيّة وإنّن رايحين لعِيَل محتاجة…..
فَسَألت: مين المدير؟
فَجاوَب: أنا
قِلت: هيدا الحليب رايح لأطفال بحاجة، فيي إفهم شو السّبب؟
جاوب: هيدي الأوامر.
هون أنا جاوبت: نحنا لا عم نطلب منكن discount ولا شي ببلاش، إذا الحليب يلي عم تسرقوا حقو triple عم تشحدوناياه… تصبحون على إنسانيّة!
جاوب: صمت مع إستغراب.
فتركت الchariot بأرضو، ومشيت.
أكيد انصدم من ردّة فعلي، بس تصبحون على وطن إذا شعبو عم ياكل بعضو. وإذا الإنسانيّة ما رح تكون الهدف الأولوالأخير لكلّ إنسان بهالدني تصبحون على الإنسانيّة…
بختُم هالجرح بكلمة يسوع: “يا تُجّار الهيكل“. وطني وطن صلاة وأنتم تصنعون منه مغاور لصوص!!
كفى…