تتجه الأنظار إلى بلدة حالات التي من المتوقع ان تشهد معركة انتخابية محتدمة بين لائحتين الاولى برئاسة نزار باسيل والثانية برئاسة جاد باسيل ( وكلاهما أقارب ) بعد قرار الدكتور داني مرعي عزوفه عن الترشح وتشكيل لائحة.
مصادر متابعة لمجريات المعركة الانتخابية ذكرت بأن بلدة حالات كانت وستبقى أم المعارك الانتخابية في اي استحقاق ، لكن قساوتها هذه المرة انها ضمن البيت الواحد حيث لم تفلح الوساطات التي قام بها الخيرين من ابناء العائلة ، ورئيس الجامعة الباسيلية في جمع نزار وجاد في لائحة توافقية واحدة لما فيه مصلحة العائلة والبلدة
واكدت المصادر ان نزار باسيل كان متعاوناً إلى أقصى الحدود مع سعاة الخير لكن دون جدوى مما ادى للوصول بالمعركة إلى هذا المنحى
وأشارت إلى ان نزار باسيل يحمل برنامجا إنمائيا واجتماعيا لم تشهد مثيلا له البلدة يريد تحقيقه مع فريق عمل من النخب الشبابية في البلدة بعيدا عن المناكفات والحرتقات السياسية والحزبية الضيقة ، وهو ( اي نزار ) منفتح على التعاون الجميع لما فيه نهضة البلدة وخدمة ابنائها .
ويسأل نزار المستمر في معركته حتى النهاية ودائما حسب المصادر هل يجوز لبلدة مثل حالات من اكبر المدن على الساحل الجبيلي لا يوجد فيها قصر بلدي يليق بها وبأبنائها ، ولماذا لم تتحقق الوعود التي قطعت منذ عهود عند كل استحقاق بلدي بأن هذا الموضوع سيكون من أولويات عمل المجلس البلدي ، وهل يجوز لبلدة كحالات التي تضم العديد من المعامل والمصانع ان تبقى النفايات على طرقاتها ، إضافة إلى العديد من القضايا التي يعرفها القاصي والداني .
واكدت المصادر القريبة من نزار باسيل انه يؤمن بالتنافس الديمقراطي ويجب ان تكون هذه المعركة الانتخابية ضمن هذا الشعار ، فالناخب عليه ان يختار من يمثله في المجلس البلدي بين من يحمل مشرعا إنمائيا للبلدة وبين من تسلّم رئاسة بلديتها لعهود وبقي برنامجه حبرا على ورق .
وختمت المصادر ان اعضاء اللائحة التي سيخوض نزار باسيل الانتخابات معهم في وجه اللائحة ستضم نخبة من كل العائلات والتيارات الحزبية في البلدة لما فيه خير مستقبل حالات .
